الصراع بين صالح بن يوسف والحبيب بورقيبة بورقيبة

هما من زعماء الحزب الدستوري الحر. كان بورقيبة رئيسا للحزب وبن يوسف الكاتب العام. اختلفا حول كيفية تحقيق استقلال تونس. فرنسا عرضت على الحزب تقسيم الاستقلال إلى مرحلتين، في البداية تمنح تونس الاستقلال الداخلي، ثم في مرحلة ثانية الحصول على الاستقلال التام بعد عشرين عاما. قبل بورقيبة بهذا الاقتراح معتمدا على سياسة ” خذ وطالب ”، في حين اعترض بن يوسف على ذلك، واعتبر القبول بذلك خيانة. انشق الحزب، وحصلت مواجهة مسلحة بين الطرفين، وقام بورقيبة باغتيال بن يوسف.